فيروزا
أهلا بزوار منتدانا ... انضمو إلينا وتذوقوا إبداع أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فيروزا
أهلا بزوار منتدانا ... انضمو إلينا وتذوقوا إبداع أعضائنا
فيروزا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلاج بالصوم

اذهب الى الأسفل

عاجل العلاج بالصوم

مُساهمة من طرف محمد سيجري الثلاثاء 19 فبراير - 2:14

<HR style="COLOR: #d1e6ff" SIZE=1>
بدايةُ قبل أن أتحدث عن العلاج بالصوم طبييا
لابد وأن تعرفوا شيئا هاما ألا وهو ترتيب العبادات
بمعني ** لا يصح لمريض بالكلي الصيام كثيرا لأن هذا يزيد من تحميل الأملاح علي كليتاه
وهذا يضره ولكنه قد يقوم الليل مثلا

كنت فقط **** ألقي الضوء علي هذا الشيء أولويات العبادة للشخص المريض


العلاج بالصوم طبيا ****

على الماء والعسل والفيتامينات والأملاح المعدنية

{أحد طرق الطب البديل الحديثة}

لقد كثرت المدارس الطبية في أيامنا هذه أمثال المدرسة الأمريكية والفرنسية والروسية والصينية و.و.و. وأكثر منها طرق المعالجة التطبيقية فهناك المعالجة الدوائية والجراحية والإشعاعية

والنفسية والوخز بالإبر الصينية و.و. و. ومن هذه الطرق الكثيرة أذكر الصوم Fasting الذي عرف قديماً بالصوم على الماء فقط وحديثاً بالصوم على الماء والعسل والفيتامينات والأملاح المعدنية فقد تبين علمياً أن الصيام على الماء فقط يسبب اضطراب شوارد الدم وبالتالي اضطراب نظم القلب

وهبوط الضغط الدموي كما يسبب ظهور أعراض وعلامات نقص الفيتامينات التي لا تدخر بالجسم عادة كما أن صيام الماء فقط يؤدي إلى اضطراب وظائف عدد من الأجهزة بالجسم كالدماغ والكبد إذا لم يتناول الصائم كمية محددة من السكريات وأفضلها طبعاً العسل لخصائصه العديدة ومميزاته الكثيرة .

الصيام في العصور القديمة :
ولقد عرف الصوم على الماء منذ قديم الزمن ففي مرجع طب التبت الكبير (( تشجودشي )) في القرن السادس قبل الميلاد خصص فصل كامل تحت عنوان ( العلاج بالطعام والعلاج بالصوم )) .

وفي مصر القديمة وبشهادة هيرودوت ( 450 قبل الميلاد ) تبين أن المصريين القدماء كانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر كما أنهم نجحوا في علاج مرض الزهري بالصوم الطويل ولاحظ هيرودوت أنهم كانوا – أيامها وربما بسبب ذلك الصوم – أحد أكثر الشعوب صحة .

وفي اليونان القديمة صام الفيلسوف الحكيم أبيقور ( القرن السادس قبل الميلاد ) أربعين يوماً قبل أن يؤدي الامتحان الكبير في جامعة الإسكندرية لشحذ قواه العقلية وطاقة الإبداع عنده .

أما سقراط ( 470-399 قبل الميلاد ) فكان يصف للمرضى في أحرج المراحل أن يصوموا وكان يقول عن عمل الصوم : (( كل إنسان منا في داخله طبيب وما علينا إلا أن نساعده حتى يؤدي عمله )) .

ثم جاء الروماني جالينوس في القرن الثاني الميلادي وأوصى بالصوم كعلاج لكل أعراض (( الروح السالبة )) وكان يعني بذلك حالات الحزن وفقد الحب وفرط التوتر .

ومن أوربا العصر الوسيط انتقل مشعل الطب والحكمة إلى ركن في إمبراطورية الإسلام حيث أعلاه الشيخ الرئيس أبو علي ابن سينا ( 780-1037 ميلادية ) ولم يتنازل عن الصوم كدواء بل كان مفضلاً لديه يقول (( إنه الأرخص )) ويصفه للغني والفقير ويعالج به الزهري والجدري وأمراض الجلد .

الصيام في العصر الحديث : والقائمة تطول وتطول حتى تبلغ أيامنا في هذا القرن قرن الكيمياء الطبية والفيزياء الطبية قرن الهندسة الوراثية.

ففي أمريكا كان هنريك تانر وكتابه (( الصوم أكسير الحياة )) ثم آبتون سنكلير المدافع الصلب عن العلاج بالصوم ( وكلاهما عمر حتى التسعين ) .

وفي فرنسا كان سوفنير و إيف ففين أما في الاتحاد السوفيتي سابقاً فكان يوري نيكالايف و حتى الآن ما زال في ساحة العلاج بالصوم أسماء كثيرة : منها بوشنجر الألماني وآلان كوت الأمريكي وشيلتون الإنجليزي .

وفي سوريا يعود الفضل في إحياء فكرة الصوم الطبي كطريقة علاجية فعالة إلى سماحة المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد كفتارو الذي صام بنفسه عدة مرات وشفي من عدة أمراض كان يعاني منها لعدة سنوات فأوصى به إخوانه وأصدقاءه ومعارفه فانتشرت الفكرة بشكل واسع وبلغ عندي عدد المعالجين بهذه الطريقة حتى الآن أكثر من خمسين ألف صائم منذ ثلث قرن كان منهم البطل العالمي للملاكمة في الوزن الثقيل محمد علي كلاي الذي كان يشكو من داء باركنسون وزيادة الوزن وخلال صومه مدة ثلاثة أسابيع تحسن أكثر من 60 % ولو كانت ظروفه تسمح لمتابعة الصيام إلى أربعين يوماً لكان التحسن أكثر من ذلك ولدي مرضى قد عولجوا بهذه الطريقة من مختلف دول العالم العربي والإسلامي .

لقد تبين علمياً أنه في حال انقطاع الإمداد بالطعام من الخارج ينتقل الجسم إلى تغذية نفسه من المخزون الداخلي في أنسجته المختلفة باستثناء القلب والجهاز العصبي وقد قدر العلماء أن الاحتياطي الذي يمكن الاعتماد عليه داخل الجسم يصل إلى 40-45 % دون خطر يذكر .

فكريات الدم الحمراء تنقص في البداية ولمدة أسبوعين ثم تبدأ الكريات الجديدة الشابة في الظهور والتكاثر ومع انهيار الخلايا الشائخة وتحطمها يحدث ميل خفيف إلى الحموضة لكن (( احمضاض )) الدم لا يحدث أبداً ولا تتغير العظام لكن نخاع العظام ينكمش قليلاً نظراً لوفرة ما يحتويه من مواد غذائية مدخرة يساهم بها في عملية التغذية الداخلية .

ويبقى وزن الكليتين ثابتاً تقريباً أما الكبد فإن وزنه ينقص لكن هذا النقص يكون على حساب المدخر من الماء والجليكوجين ( السكر المختزن ) دون المساس بتركيب الخلايا أو عددها .

وبينما يمكن أن ينقص وزن العضلات بنحو 40% فإن عضلة القلب لا تخسر أكثر من 3% وفي الحالتين يعود النقص إلى انكماش الخلايا وليس إلى نقصان عددها .

ومن الجدير بالذكر أن القلب يرتاح كثيراً عند الصوم إذ تنخفض ضرباته إلى 60 ضربة في الدقيقة وهذا يعني أنه يوفر مجهود 28800 دقة كل 24 ساعة .

والقاعدة أن الجسم يعطي من مخزون المواد العضوية ثم غير العضوية أي أنه يعطي أولاً من السكريات ثم الدسم وبعض البروتين لكنه لا يفرط بسهولة في المعادن وما يشابهها فالحديد المتخلف عن حطام الكريات الحمراء القديمة يتم تجميعه وتخزينه في الكبد من جديد ليؤخذ منه عند الحاجة لهذا لا يحدث فقر الدم المتسبب عن نقص الحديد في أثناء الصوم وبشكل عام فإن الانتقال إلى التغذية الداخلية يضمن نوعاً من التوازن الغذائي المحكم في حدود ما هو مطلوب حيوياً وحسب هذا لا تحدث أبداً أي من أعراض سوء التغذية التي تلاحظ في المجاعات بل حتى في بعض حالات الوفرة عند زيادة السكريات على حساب البروتينات على سبيل المثال .

أهم ثمرات الصيام :

1_ التخلص من الفضلات والسموم


تلك هي العملية الأهم في الصوم الطبي .

فمن ناحية يتلاشى مصدر مهم من مصادر السموم داخل الجسم وهو نتاج تحلل الأغذية في الجهاز الهضمي فالقناة الهضمية تتنظف تماماً من جراثيمها خلال أسبوع واحد من الصوم ولنتذكر أن الحيوانات التي تدخل في السبات الشتوي تخرج منه فاقدة كل الجراثيم التي كانت موجودة في أمعائها الغليظة .

ومن ناحية أخرى تستمر عملية التنظيف لإخراج الفضلات والسموم المتراكمة في الأنسجة عبر اللعاب والعصارة المعدية والعصارة الصفراء وعصارة البنكرياس والأمعاء والمخاط والبول والعرق ورغم أن هذه العصارات قد تقل إلا أنها لفرط ما تحمله من فضلات وسموم تغدو كريهة الرائحة وكثيفة لكن مع تقدم النظافة الداخلية للجسم تقل وطأة الرائحة وتخف كثافة الألوان وتصير هذه علامة من علامات التخلص من ركام الفضلات والسموم .

وقد يبرز سؤال عن العصارة المعدية وما يمكن أن تسببه من ألم كاو وقروح لجدار المعدة الخالية وهذا لا يحدث على نحو يخيف فكمية العصارة تقل كثيراً مع الصوم وتقل درجة حموضتها وفي حالات زيادة الحموضة –الموجودة قبل الصوم – قد يحدث ألم معدي لكنه لا يستمر إلا في حدود 3-4 أيام من بداية الصوم ثم يختفي .

2_ التجدد في الخلايـا

من محصلـة عمليتي : التغذية الداخلية المنضبطة بحكمة (( الطبيب الداخلي )) وطرح الفضلات والسـموم ( إضافة إلى عنصر بديهي وهو الراحة الفيزيولوجية التي تمنح للجهاز الهضمي وملحقاته أساساً ولسائر الأجهزة والغدد بدرجة ما ) من كل هذا تحصل عضوية الجسد على فرصة للتجدد فتعود الوظائف بعد فترة الراحة أنشط ويصبح الدم أصفى وأغنى بكريات الدم الأكثر شباباً هذا التجدد يتبدى أول ما يتبدى على السطح فتصير البشرة أنقى وتختفي البقع والتجاعيد أما العيون فإنها تغدو أكثر صفاءً وبريقاً .

ولقد أشارت تجارب اثنين من علماء الفيزيولجيا بجامعة شيكاغو وهما الدكتوران كارلسون وكوند إلى ما يدعم ذلك فقد أكدا أن الصوم لمدة أسبوعين يكفي لتجديد أنسجة إنسان في عمر الأربعين بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشرة من عمره .

لكن هذا الأثر غير دائم ومن ثم يتطلب الأمر معاودة الصوم على فترات للحصول على الشباب من جديد .

كما أظهرت تجارب جامعة شيكاغو أن صوم 30 – 40 يوماً يزيد الاستقلاب بمعدل 5 – 6 % وحيث إن نقص الاستقلاب يعد مظهراً من مظاهر زحف الشيخوخة فإن زيادته بالصوم تعني استعادة لبعض من الشباب أو بلغة أخرى تأجيلاً للشيخوخة وعملية تأجيل الشيخوخة هذه عبر الصوم أكدتها باحثة أخرى هي سوزان سبلجر التي سجلت أن الفئران التي تتغذى على وجبات قليلة البروتين ثم تصوم في اليوم التالي عاشت أطول 50 % من أقرانها ذوي التغذية العادية .

الأمراض التي تعالج بالصوم الطبي:

v الشقيقة (( الصداع النصفي ))


يستخدم أسلوب الصوم الطبي لعلاج بعض الأمراض بما فيها الأمراض المزمنة كما يستعمل أيضاً كطريقة وقائية من أمراض كثيرة وقد ثبت نجاح الصوم الطبي في علاج داء الشقيقة (( الصداع النصفي )) الذي لم يعرف له علاج شاف حتى الآن ومن خلال التجربة العملية وتطبيق هذا الأسلوب على عدد كبير من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي منذ أكثر من 30 عاماً تبين أن الصوم الطبي عالج أكثر من 80 % من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي وذلك من إجمالي المرضى المترددين على عيادتي وكانت مدة الصيام تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع متواصلة وفي بعض الحالات كان يتم تكرار الصيام لبعض المرضى على أن تكون الفترة الزمنية الفاصلة بين الصيام الأول والصيام الثاني ما بين ثلاثة إلى أربعة شهور حيث أن بعض الذين يعانون من هذا المرض شفوا تماماً بعد الصيام الطبي ولم يصابوا ثانية منذ أكثر من 10 سنوات وهنالك بعض الحالات ونسبتها بسيطة عاد إليها المرض بسبب الاضطرابات النفسية والضغوط العصبية ومثل هذه الحالات يفيد معها تكرار الصوم الطبي حيث أنه بعد الصوم بيومين إلى ثلاثة أيام تزول الأعراض بنسبة 90 % وآلية العلاج هنا هي : أن الصوم الطبي يقوم بتنظيف الأعصاب كما تنظف فرشاة الفولاذ الأسلاك المعدنية المصابة بالصدأ فتعيد لها نشاطها وفعاليتها الطبيعية .

v الربو القصبي وثبت نجاح الصوم الطبي في علاج الأمراض التحسسية بمختلف أشكالها كالربو القصبي وتبين أن صيام أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لمرة واحدة وأحياناً عدة مرات يحسن الحالة المرضية وقد وجد أن 80 % من الذين جرت معالجتهم من الربو القصبي بالصوم الطبي تحسنت حالتهم وخفت شدة وعدد مرات نوبات المرض بشكل ملحوظ كما يفيد الصوم الطبي في علاج التهاب القصبات المزمن وبنسبة ضعيفة في علاج انتفاخ الرئة والسعال التحسسي المزمن .
محمد سيجري
محمد سيجري
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً

ذكر
عدد الرسائل : 228
العمر : 37
الوظيفة : طالب معهدتمريض+طالب جامعة أدارة أعمال
العمل/الترفيه : الكمبيوتر و الصيد
الدولة : سوريا
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

http://www.dream-online.tk/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى