زهر وأشواك
صفحة 1 من اصل 1
زهر وأشواك
يا لزهرٍ بين أشواكٍ نمتْ هيّجتْ قلباًًًً محباً فاستهامْ
هيجت قلباً رهيناً للجمالْ فمضى طوعاً إليها في الغرامْ
أرقصت فيه أحاسيسَ الهوى وبنات الشوق بازدحامْ
هكذا كنت كنحلٍ عاشقٍ يعشق الحُلْوَ وبالزهر هيامْ
غير أنّ الجرح دامٍ كّلما جئتُ ضيفاً نحوها أرمي السّلامْ
هكذا كنت أعاني شوكها في طعانٍ مثل طعن الانتقامْ
فيعود القلب في جرح الهوى وبدت منه علامات السقامْ
واصطلى قلبي بنيران النوى واشتكى من شوكها ثم انزوى
هكذا كان لقاء العاشقين يا لنحلٍ من زهور اكتوى
لم يكن للنحل عيشٌ دونها فله كانتْ وقد كان لها
فبه للزهر تمتد الحيــــــــاةْ وحياة النحل ريح عطرها
أي نحلٍ أي زهرٍ إنــــــها ذات حسن ٍ قد تهيّمت بها
إن سحر الكون والجنّ بها وبها طيف ملاكٍ من سماءْ
وبها السقم وفيها جــــرعة لسقيم بات يحتاج الدواءْ
تطعن الناس بأهداب العيون وتداوي مقلتاها كلّ داءْ
يذهل المرءَ سوادٌ بالجفون تائهاً ما بين ليل ٍ أو مساءْ
خدّها إنْ لاح قلنا صيّفتْ شعرها إنْ لاح خلناه الشتاءْ
وضياء الوجه يبدو مقمراً بل هو المهدي إلى البدر الضياءْ
كَمُلَ القــــدُّ كمالاً معجزًا وبدا الفكر كشيءٍ من دهاءْ
نطقت نطقاً فأعطت صورةً عن جمالٍ وطباع ٍ في صفاءْ
وبدا من ثغرها حين الكلام ْ درر البحر وآقاح المساءْ
يدها مُدّتْ بدفءٍ للســـــلامْ مخبأ الأسرار يا تلك اليدا
أشعلت روحي لهيباً وغرامْ وفؤادي ضللت بعد الهدى
صيرتني لست أدري ساعتي أو نهاراً أو مساءاً أو غدا
فمضيت تائهاً تحت الظلامْ إذا وجهٌ منيرٌ قد بــــــدا
وابتدأنا في أحاديث الهوى ولها شعراً فؤادي أنشدا
كانت الزهر بأوقات الربيع وأنا كنت لديها كالندى
إن مائي دون زهر قد يضيع والندى من غير أزهارٍ سدى
وكذاك الزهر من دوني يباس كلّ زهرٍ دون ماءٍ رمّدا
وتعاهدنا عهود العاشقين في وعودٍ من حبيبٍ موعدا
وغفونا في أكاذيب الهوى وحلمنا نلتقي كي نسعدا
ونسينا أننا ماءٌ وطــــــين وتسامــــينا كخلق ٍصـــافيين
ورأينا الحب روحاً لا جسدْ هكذا كنّا وكنّا سامييـــــــن
واكتفينا في لقاءٍ إن يطــــلْ نرتوي من نظرةٍ أو نظرتين
كم تحدثنا أحديثاً بــــــــها نصف الحبّ كأحلى شاعرين
لا لمدحٍ قد خلقنا إنّمــــــــا نرسم الوصف بروح العاشقين
ما أنا إلا كغيري عاشــــق غير أني مخلصٌ أم ما ترين
يا نهاراً يقظتي كانت به تعمل الأشواك فيّ فعلها
زهرتي يا من تهيمت بها وجهلتُ أن شوكاً أصلها
إذ شكت لي وبكت ثم همتْ ثم قالت قد يطول بعدها
قد يطول البعد أياماً طوال ربما يبقى لباقي عمرها
قصةً ً للغدر قد جاءت بها وبدا لي شوكها في تاجها
وبدت لي صورة الوجه الذي جاء رسماً آخراً في وجهها ]
هيجت قلباً رهيناً للجمالْ فمضى طوعاً إليها في الغرامْ
أرقصت فيه أحاسيسَ الهوى وبنات الشوق بازدحامْ
هكذا كنت كنحلٍ عاشقٍ يعشق الحُلْوَ وبالزهر هيامْ
غير أنّ الجرح دامٍ كّلما جئتُ ضيفاً نحوها أرمي السّلامْ
هكذا كنت أعاني شوكها في طعانٍ مثل طعن الانتقامْ
فيعود القلب في جرح الهوى وبدت منه علامات السقامْ
واصطلى قلبي بنيران النوى واشتكى من شوكها ثم انزوى
هكذا كان لقاء العاشقين يا لنحلٍ من زهور اكتوى
لم يكن للنحل عيشٌ دونها فله كانتْ وقد كان لها
فبه للزهر تمتد الحيــــــــاةْ وحياة النحل ريح عطرها
أي نحلٍ أي زهرٍ إنــــــها ذات حسن ٍ قد تهيّمت بها
إن سحر الكون والجنّ بها وبها طيف ملاكٍ من سماءْ
وبها السقم وفيها جــــرعة لسقيم بات يحتاج الدواءْ
تطعن الناس بأهداب العيون وتداوي مقلتاها كلّ داءْ
يذهل المرءَ سوادٌ بالجفون تائهاً ما بين ليل ٍ أو مساءْ
خدّها إنْ لاح قلنا صيّفتْ شعرها إنْ لاح خلناه الشتاءْ
وضياء الوجه يبدو مقمراً بل هو المهدي إلى البدر الضياءْ
كَمُلَ القــــدُّ كمالاً معجزًا وبدا الفكر كشيءٍ من دهاءْ
نطقت نطقاً فأعطت صورةً عن جمالٍ وطباع ٍ في صفاءْ
وبدا من ثغرها حين الكلام ْ درر البحر وآقاح المساءْ
يدها مُدّتْ بدفءٍ للســـــلامْ مخبأ الأسرار يا تلك اليدا
أشعلت روحي لهيباً وغرامْ وفؤادي ضللت بعد الهدى
صيرتني لست أدري ساعتي أو نهاراً أو مساءاً أو غدا
فمضيت تائهاً تحت الظلامْ إذا وجهٌ منيرٌ قد بــــــدا
وابتدأنا في أحاديث الهوى ولها شعراً فؤادي أنشدا
كانت الزهر بأوقات الربيع وأنا كنت لديها كالندى
إن مائي دون زهر قد يضيع والندى من غير أزهارٍ سدى
وكذاك الزهر من دوني يباس كلّ زهرٍ دون ماءٍ رمّدا
وتعاهدنا عهود العاشقين في وعودٍ من حبيبٍ موعدا
وغفونا في أكاذيب الهوى وحلمنا نلتقي كي نسعدا
ونسينا أننا ماءٌ وطــــــين وتسامــــينا كخلق ٍصـــافيين
ورأينا الحب روحاً لا جسدْ هكذا كنّا وكنّا سامييـــــــن
واكتفينا في لقاءٍ إن يطــــلْ نرتوي من نظرةٍ أو نظرتين
كم تحدثنا أحديثاً بــــــــها نصف الحبّ كأحلى شاعرين
لا لمدحٍ قد خلقنا إنّمــــــــا نرسم الوصف بروح العاشقين
ما أنا إلا كغيري عاشــــق غير أني مخلصٌ أم ما ترين
يا نهاراً يقظتي كانت به تعمل الأشواك فيّ فعلها
زهرتي يا من تهيمت بها وجهلتُ أن شوكاً أصلها
إذ شكت لي وبكت ثم همتْ ثم قالت قد يطول بعدها
قد يطول البعد أياماً طوال ربما يبقى لباقي عمرها
قصةً ً للغدر قد جاءت بها وبدا لي شوكها في تاجها
وبدت لي صورة الوجه الذي جاء رسماً آخراً في وجهها ]
the lover- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 126
العمر : 36
الدولة : الشعر
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 3 نوفمبر - 15:51 من طرف د.عبد الله
» أهلا بالأخ ابراهيم
الأربعاء 27 أكتوبر - 15:14 من طرف Gilgamesh
» شوفو شو بيعملو بالليمون والبرتقال !!!
الأحد 5 أكتوبر - 19:47 من طرف sham
» بتمنى...............................
الأحد 5 أكتوبر - 19:36 من طرف sham
» مقهى الأحزان
الخميس 28 أغسطس - 13:25 من طرف ameen
» مقهى الأحزان
الخميس 28 أغسطس - 13:21 من طرف ameen
» رسائل انكليزية
السبت 19 يوليو - 11:50 من طرف sham
» << مسجــــــــــــات في منتهى الروعة >>
السبت 19 يوليو - 11:30 من طرف sham
» الى كاااافة الأعضاء
الأحد 13 أبريل - 18:41 من طرف sham