الموسيقى تهذب الشخصية وتساعد على النطق السليم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الموسيقى تهذب الشخصية وتساعد على النطق السليم
الموسيقى تهذب الشخصية وتساعد على النطق السليم
تحتل التنشئة الاولى اهمية خاصة وملحوظة في الفكر الاجتماعي المعاصر لما يعقد عليها من آمال في تقدم المجتمع ويقع على عاتق التربية بمعناها العام مهمة تحقيق النمو الامثل للطالب من جميع النواحي سواء كانت نواحي جسمية,
عقلية, وجدانية, سلوكية ام اجتماعية حتى يصبح هذا الطالب انسانا مسئولا وعضوا ايجابيا يشارك في بناء مجتمعه. فما لا شك فيه ان التنشئة الاولى للطالب مسئولة عن تحديد شخصيته فهو في هذه المرحلة بمثابة الحبة التي تبذر في الارض وتتوقف جودة ثمارها على مقدار الاعتناء بها اثناء نموها وجودة التربية التي تنشأ فيها.
ولما كانت الموسيقى تتصل بحياة الطالب منذ طفولته الى بلوغه سنا متقدما ولهذا فإنها تستطيع ان تؤثر في جميع النواحي السابق ذكرها من بنود التربية لذا تتطابق اهداف التربية الموسيقىة مع الاهداف العامة للتربية بوجه عام, والواقع ان الموسيقى لعبت دورا هاما كوسيلة من وسائل التربية في الحضارات القديمة واستمر هذا الدور في العصور الحديثة ولكنه تطور ونضج لتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.
دور التربية الموسيقىة انها تلعب دورا هاما, ويقع على عاتقها امانة تربية النشء لذا يجب ان يكون معلم التربية الموسيقية معلما مبتكرا مرنا له شخصية قوية محبوبة يستطيع بها ان يصل لمستوى تفكير المتعلم واكتشاف قدراتهم وميولهم المتنوعة وربط الموسيقى بالنشاطات المختلفة للمواد العلمية والثقافية الاخرى.
وحول اثر الموسيقى على الطالب فإنه تؤثر على جسمه فتهذب حركاته وتساهم في علاج تنظيم حركاته عن طريق فرع من فروع المادة (الايقاع الحركي).
كما انها تخاطب عقله اذا تعلم نظرياتها وقواعدها مما يؤدي الى استثارة ذكائه وتنمية قدراته العقلية بما يعينه على فهم البيئة المحيطة به, وتيسر له التصرف في المواقف والمشكلات التي تقابله في حياته بطريقة منطقية.
وتغرس مادة التربية الموسيقية قيما اخلاقية حميدة في نفسه عن طريق الالعاب الموسيقية الحركية والتمثيلية بما تضعه في ثناياها من أنماط سلوكية سوية تعوده ان يحذو حذوها مستغلة طبيعة المحاكاة في نفس الطالب.
وهي ايضا تثير خياله فتحرك طاقات الخلق والابداع الكامنة في نفسه ويساهم الابتكار الموسيقي سواء كان لفظيا او حركيا او ادائيا في ذلك مساهمة كبيرة وكما ان لها مساهمة في ان تمده بالوسائل الذاتية للتعبير حتى تشبع فيه الحاجة الى التقدير والمكانة وحب القيادة عن طريق العزف والغناء الفردي والجماعي والقيادة للفرقة.
كما ان مادة الموسيقى تساعد على النطق السليم والتغلب على عيوب الكلام عندما يغني الاناشيد كما انها تزوده بموضوعات الاناشيد وبالقيم والمفاهيم التربوية والسلوكية والدينية والاجتماعية.
وتزخر الموسيقى بأنشطة متنوعة ترتبط بتنمية وتهذيب جميع جوانب شخصية الطالب وتكامل نموه جسميا ونفسيا وعاطفيا وعقليا واجتماعيا حتى تعده للحياة في مجتمعه وبيئته كمواطن صالح فإن الموسيقى لغة عالمية ينبغي ان نراعي في تدريسنا لها كل مقومات تدريس اللغات إلا ان هدفنا منها في هذه المرحلة ليس مجرد تعريف الطالب بلغة عالمية تخاطب جميع الشعوب انما نهدف الى تحقيق وظائف تربوية هامة واخرى فنية.
وحصة الموسيقى ليست كباقي الحصص ولكنها تتعرض الى كثير من العلوم مثل اللغة العربية من مخارج حروف وبعض احكام التجويد في القرآن الكريم وشرح مبسط للجهاز التنفسي وكيفية خروج ودخول الهواء ببساطة وتنظيم عملية التنفس.. الخ.
ولا ننسى المعلم الامين الذي يوصل المعلومة بأمانة وصدق ويرجع التغير في السلوك بالنسبة للطالب لمدى مصداقية المعلم اثناء الشرح واحترام المدرس لوقت التلميذ وترسيح قيم دينية واجتماعية لدى الطالب مما يؤثر فيه تأثيرا كبيرا فعندما يقتنع الطالب بالمدرس فإنه يقلده في كل افعاله ويتشبه به فالعلم هو نقطة تحويل الطالب الى سلوكيات افضل ويتأثر به قلبا وقالبا.
تحتل التنشئة الاولى اهمية خاصة وملحوظة في الفكر الاجتماعي المعاصر لما يعقد عليها من آمال في تقدم المجتمع ويقع على عاتق التربية بمعناها العام مهمة تحقيق النمو الامثل للطالب من جميع النواحي سواء كانت نواحي جسمية,
عقلية, وجدانية, سلوكية ام اجتماعية حتى يصبح هذا الطالب انسانا مسئولا وعضوا ايجابيا يشارك في بناء مجتمعه. فما لا شك فيه ان التنشئة الاولى للطالب مسئولة عن تحديد شخصيته فهو في هذه المرحلة بمثابة الحبة التي تبذر في الارض وتتوقف جودة ثمارها على مقدار الاعتناء بها اثناء نموها وجودة التربية التي تنشأ فيها.
ولما كانت الموسيقى تتصل بحياة الطالب منذ طفولته الى بلوغه سنا متقدما ولهذا فإنها تستطيع ان تؤثر في جميع النواحي السابق ذكرها من بنود التربية لذا تتطابق اهداف التربية الموسيقىة مع الاهداف العامة للتربية بوجه عام, والواقع ان الموسيقى لعبت دورا هاما كوسيلة من وسائل التربية في الحضارات القديمة واستمر هذا الدور في العصور الحديثة ولكنه تطور ونضج لتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.
دور التربية الموسيقىة انها تلعب دورا هاما, ويقع على عاتقها امانة تربية النشء لذا يجب ان يكون معلم التربية الموسيقية معلما مبتكرا مرنا له شخصية قوية محبوبة يستطيع بها ان يصل لمستوى تفكير المتعلم واكتشاف قدراتهم وميولهم المتنوعة وربط الموسيقى بالنشاطات المختلفة للمواد العلمية والثقافية الاخرى.
وحول اثر الموسيقى على الطالب فإنه تؤثر على جسمه فتهذب حركاته وتساهم في علاج تنظيم حركاته عن طريق فرع من فروع المادة (الايقاع الحركي).
كما انها تخاطب عقله اذا تعلم نظرياتها وقواعدها مما يؤدي الى استثارة ذكائه وتنمية قدراته العقلية بما يعينه على فهم البيئة المحيطة به, وتيسر له التصرف في المواقف والمشكلات التي تقابله في حياته بطريقة منطقية.
وتغرس مادة التربية الموسيقية قيما اخلاقية حميدة في نفسه عن طريق الالعاب الموسيقية الحركية والتمثيلية بما تضعه في ثناياها من أنماط سلوكية سوية تعوده ان يحذو حذوها مستغلة طبيعة المحاكاة في نفس الطالب.
وهي ايضا تثير خياله فتحرك طاقات الخلق والابداع الكامنة في نفسه ويساهم الابتكار الموسيقي سواء كان لفظيا او حركيا او ادائيا في ذلك مساهمة كبيرة وكما ان لها مساهمة في ان تمده بالوسائل الذاتية للتعبير حتى تشبع فيه الحاجة الى التقدير والمكانة وحب القيادة عن طريق العزف والغناء الفردي والجماعي والقيادة للفرقة.
كما ان مادة الموسيقى تساعد على النطق السليم والتغلب على عيوب الكلام عندما يغني الاناشيد كما انها تزوده بموضوعات الاناشيد وبالقيم والمفاهيم التربوية والسلوكية والدينية والاجتماعية.
وتزخر الموسيقى بأنشطة متنوعة ترتبط بتنمية وتهذيب جميع جوانب شخصية الطالب وتكامل نموه جسميا ونفسيا وعاطفيا وعقليا واجتماعيا حتى تعده للحياة في مجتمعه وبيئته كمواطن صالح فإن الموسيقى لغة عالمية ينبغي ان نراعي في تدريسنا لها كل مقومات تدريس اللغات إلا ان هدفنا منها في هذه المرحلة ليس مجرد تعريف الطالب بلغة عالمية تخاطب جميع الشعوب انما نهدف الى تحقيق وظائف تربوية هامة واخرى فنية.
وحصة الموسيقى ليست كباقي الحصص ولكنها تتعرض الى كثير من العلوم مثل اللغة العربية من مخارج حروف وبعض احكام التجويد في القرآن الكريم وشرح مبسط للجهاز التنفسي وكيفية خروج ودخول الهواء ببساطة وتنظيم عملية التنفس.. الخ.
ولا ننسى المعلم الامين الذي يوصل المعلومة بأمانة وصدق ويرجع التغير في السلوك بالنسبة للطالب لمدى مصداقية المعلم اثناء الشرح واحترام المدرس لوقت التلميذ وترسيح قيم دينية واجتماعية لدى الطالب مما يؤثر فيه تأثيرا كبيرا فعندما يقتنع الطالب بالمدرس فإنه يقلده في كل افعاله ويتشبه به فالعلم هو نقطة تحويل الطالب الى سلوكيات افضل ويتأثر به قلبا وقالبا.
إياس- مشرف الإحساس الجميل
-
عدد الرسائل : 147
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
رد: الموسيقى تهذب الشخصية وتساعد على النطق السليم
الله يسلم هل إيدين
بس أحلى شي بالمقال اخر تلات أسطر((المعلم الامين))
بس أحلى شي بالمقال اخر تلات أسطر((المعلم الامين))
ramez-
عدد الرسائل : 5
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 30/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 3 نوفمبر - 15:51 من طرف د.عبد الله
» أهلا بالأخ ابراهيم
الأربعاء 27 أكتوبر - 15:14 من طرف Gilgamesh
» شوفو شو بيعملو بالليمون والبرتقال !!!
الأحد 5 أكتوبر - 19:47 من طرف sham
» بتمنى...............................
الأحد 5 أكتوبر - 19:36 من طرف sham
» مقهى الأحزان
الخميس 28 أغسطس - 13:25 من طرف ameen
» مقهى الأحزان
الخميس 28 أغسطس - 13:21 من طرف ameen
» رسائل انكليزية
السبت 19 يوليو - 11:50 من طرف sham
» << مسجــــــــــــات في منتهى الروعة >>
السبت 19 يوليو - 11:30 من طرف sham
» الى كاااافة الأعضاء
الأحد 13 أبريل - 18:41 من طرف sham