أحلام طالب بكالوريا

أحلام طالب بكالوريا

بدأت أحلامنا منذ أول عام لنا بالمدرسة إلى أن أصبحنا طلاب بكالوريا



دخلنا بهمة عالية وبدأنا بالدراسة لنحقق أحلامنا ولكن أحلامنا كانت وكأنها قالب ثلج أخرج من الثلاجة عند بدأ الإمتحانات جاء خطأ بموضوع الفلسفة، وبعدها التصحيح الذي إشتكى منه المدرسين بأنفسهم ،


ثم جاءت الصاعقة أو النتيجة فقلنا أغلب الطلاب المستجدين مجميعن من تحت 150 يمكن تنزل المفاضلات ولكن كانت هذا العام أعلى مفاضلة من ست سنين قلنا في موازي مندخل أحسن مانعيد بس الصاعقة وقت طلعت نتيجة الموازي كانت متل نتيجة المفاضلات الحكومية في باقي السنوات فقررنا الدخول بالمفتوح على الرغم من إنوا الدولة مانا معترفي فيه قنعنا أهالينا بإنوا معترف فيه وإنوا كتير منيح


بس توصل مع وزارة التعليم العالي ماتقبلنا بالمفتوح هادا ماتوقعنا بنوب بس لمجنني إنوا طلاب هديك السنة لمجمعين نفس مجموعي يفوتوا على الجامعة ونحن قاعدين عم نتفرج بس طول ما مخصصة وزارة التعليم العالي مقاعد{لأبناء أعضاء الهيئة التدريسية، وللشبيبين، ولأبناء الشهداء، والطالبات إلي بيتجوزوا للغربة وبيخلوا مقاعدن شاغرة لبعد خمس سنين ، والطلاب لبياخدوا كل سنة بثلاث سنين} مارح نشوف الجامعة بنوب من أول سنة، ما صار معروف بسوريا البكالوريا بدها سنتين سنة نجاح وسنة مجموع وشو بيقول وزير التعليم {سوف نحد من الإعادة} هوي بس يعمل فتلي على المعاهد والمدارس الخاصة ويشوف كيف حد من الإعادة


والآن بعد أن ذاب قالب الثلج أي أحلامنا لا أحد يسألني ماذا ستصبحين في المستقبل لأن الجواب سيكون (تقدر وزارة التعليم العالي وما تشاء تفعل) على فكرة لا تأخذوني طولت عليكن الحديث بس من حريقة قلبي حكيت


منقول عن سيريا نيوز

يا ربي دخيلك أنا من دون شي يأسانة و ما عمبعرف شو بدي اعمل بحالي بمرضي المزمن اللي اسمو البكلوريا لسة بتيأسوني أكتر و الله حرام عليكن

له له طوليلي بالك ... القصة مابدها كل هالشي

بتعرف عبد صرت اكره كلمة مستقبل اكره كلمة جامعة لانو ما فيها غير الماسي وبالذات الي الو الله هادا ماحدا بينشكل فيه صرنا نغني النا الله والقلب مهموم