رؤية في رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي
صفحة 1 من اصل 1
رؤية في رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي
اخوتي الاعزاء
لقدقرات مؤخرا رواية ((ذاكرة الجسد)) للاديبة الجزائرية احلام مستغانمي... اعجبتني كثيرا فرايت ان اتناول الرواية بالحديث عنها
على امل ان تروق لكم الفكرة
لقدقرات مؤخرا رواية ((ذاكرة الجسد)) للاديبة الجزائرية احلام مستغانمي... اعجبتني كثيرا فرايت ان اتناول الرواية بالحديث عنها
على امل ان تروق لكم الفكرة
عدل سابقا من قبل في الأربعاء 21 نوفمبر - 12:20 عدل 1 مرات
رد: رؤية في رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي
رأي نزار قباني في الرواية
قرأت رواية (ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي و انا جالس امام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت
بعد ان فرغت من قراءة الرواية، خرجت لي احلام من تحت الماء الازرق، كسمكة دولفين جميلة، و شربت معي فنجان قهوة و جسدها يقطر ماءً..
روايتها دوَّختني و انا نادرا ما ادوخ امام رواية من الروايات و سبب الدوخة ان النص الذي قراته يشبهني الى درجة التطابق، فهو مجنون، و متوتر، و اقتحامي، و متوحش، و انساني، و شهواني .. و خارج على القانون مثلي. و لو ان أحدا طلب مني ان اوقع اسمي تحت هذ الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ...
هل كانت احلام مستغانمي في وايتها (تكتبني) دون ان تدري..
لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء، بجمالية لا حد لها و شراسة لا حد لها ... و جنون لا حد له..
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور .. بحر الحب، و بحر الجنس، و بحر الايدولوجية، و بحر الثورة الجزائرية بمناضليها و مرتزقيها، و ابطالها و قاتليها و ملائكتها و شياطينها و انبيائها و سارقيها...
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب و لكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري و الحزن الجزائري وو الجاهلية الجزائرية التي آن لها ان تنتهي..
و عندما قلت لصديق العمر سهيل ادريس رايي في رواية احلام قال لي: لا ترفع صوتك عالياً.. لان احلان ان سمعت بكلامك الجميل عنها فسوف تُجن..
أجبته: دعوها تجن .. لان الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين ..!!
لندن 20/8/1995
نزار قباني
قرأت رواية (ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي و انا جالس امام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت
بعد ان فرغت من قراءة الرواية، خرجت لي احلام من تحت الماء الازرق، كسمكة دولفين جميلة، و شربت معي فنجان قهوة و جسدها يقطر ماءً..
روايتها دوَّختني و انا نادرا ما ادوخ امام رواية من الروايات و سبب الدوخة ان النص الذي قراته يشبهني الى درجة التطابق، فهو مجنون، و متوتر، و اقتحامي، و متوحش، و انساني، و شهواني .. و خارج على القانون مثلي. و لو ان أحدا طلب مني ان اوقع اسمي تحت هذ الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ...
هل كانت احلام مستغانمي في وايتها (تكتبني) دون ان تدري..
لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء، بجمالية لا حد لها و شراسة لا حد لها ... و جنون لا حد له..
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور .. بحر الحب، و بحر الجنس، و بحر الايدولوجية، و بحر الثورة الجزائرية بمناضليها و مرتزقيها، و ابطالها و قاتليها و ملائكتها و شياطينها و انبيائها و سارقيها...
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب و لكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري و الحزن الجزائري وو الجاهلية الجزائرية التي آن لها ان تنتهي..
و عندما قلت لصديق العمر سهيل ادريس رايي في رواية احلام قال لي: لا ترفع صوتك عالياً.. لان احلان ان سمعت بكلامك الجميل عنها فسوف تُجن..
أجبته: دعوها تجن .. لان الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين ..!!
لندن 20/8/1995
نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 3 نوفمبر - 15:51 من طرف د.عبد الله
» أهلا بالأخ ابراهيم
الأربعاء 27 أكتوبر - 15:14 من طرف Gilgamesh
» شوفو شو بيعملو بالليمون والبرتقال !!!
الأحد 5 أكتوبر - 19:47 من طرف sham
» بتمنى...............................
الأحد 5 أكتوبر - 19:36 من طرف sham
» مقهى الأحزان
الخميس 28 أغسطس - 13:25 من طرف ameen
» مقهى الأحزان
الخميس 28 أغسطس - 13:21 من طرف ameen
» رسائل انكليزية
السبت 19 يوليو - 11:50 من طرف sham
» << مسجــــــــــــات في منتهى الروعة >>
السبت 19 يوليو - 11:30 من طرف sham
» الى كاااافة الأعضاء
الأحد 13 أبريل - 18:41 من طرف sham